التداول هو ببساطة 1,2,3 فتبدأ بالتعلم بحساب تجريبي وبعد ان تتقنه، تنتقل الى حساب حقيقي وتقوم بتوديع الأموال، وهنا تبدأ بتطبيق الاستراتيجيات وتحقيق الأرباح! وتختلف أهداف التداول بين المتداولين، فبعضهم يتداولون لتحقيق الأرباح القصيرة الأجل، بينما يهتم آخرون بالاستثمار لفترة طويلة الأجل ويتم تحديد أسعار الأدوات المالية التي تتم تداولها بناءً على العرض والطلب في السوق، وبالتالي يمكن أن تتغير قيمتها بشكل مستمر على مدار اليوم.
وهناك بعض العناصر الأساسية التي يجب فهمها وبعض الأدوات التي يجب توفرها لتحقيق الربح المستمر في التداول وتجنب الخسائر الكبيرة، ولكن يجب على جميع المتداولين فهم بأن في سوق الفوركس لا يوجد به ربح مطلق، اي لا يمكن تجنب الخسائر تماماً فسوق الفوركس متعارف علية منذ القدم بكثرة تقلباته.
هناك العديد من الطرق المستخدمة والاستراتيجيات التداولية المختلفة لتحديد نقاط الدخول والخروج عند بدء التداول في الفوركس، أهمها: تحديد الاتجاه، واستخدام مستويات الدعم والمقاومة، المؤشرات الفنية، كما وان استخدام أمر وقف الخسارة دائماً، فهي الطريقة الاسهل للخروج من أي صفقة بأقل خسائر وتُضيف المزيد من الحماية لحساب المتداول وتحد من المخاطر حيث يمكن تعديل أمر وقف الخسارة في أي وقت عندما تكون الصفقة مفتوحة، وهي بنوعين وقف الخسارة الثابت ووقف الخسارة المتحرك.
هنالك العديد من متداولي الفوركس يتداولون دون وضع خطة مسبقة، حيث يقومون بفتح الرسم البياني والبدء في التداول على الفور وفي أحيان أخرى يكتفون بالتداول استناداً إلى ردود أفعالهم على بعض التقارير الاقتصادية والتي في نظرهم تبرر الدخول سريعاً في بعض الصفقات، ومن الممكن تحقيق بعض الصفقات الرابحة دون الاستعانة بخطة تداول معينة ولكن ستكتشف في النهاية أن صفقاتك الخاسرة ستتجاوز تلك الرابحة!
أن اغلب المتداولين ينصب تفكيرهم كله حول الوقت المناسب لدخول صفقة ويأخذ هذا الامر الحيز الأكبر عند التحليل وتطبيق الاستراتيجيات ولكن إلا أنه من المهم بنفس القدر معرفة وقت الخروج.
ولكن لا يوجد وقت محدد للخروج من صفقة التداول فالقرار يعتمد على استراتيجية التداول الخاصة بك وعلى ظروف السوق في ذلك الوقت، وعندما تقوم بفتح صفقة سواء كانت بيع ام شراء يجب أن تقرر متى ستخرج منها، عن طريق الأوامر المعلقة وقف الخسارة “Stop Lose” أو أخذ الربح “Take Profit” كما يمكن أن تقرر الخروج يدوياً بناءً على تحليل السوق واستراتيجية التداول الخاصة بك.
بشكل عام، يجب أن تدمج أسلوب الخروج من الصفقات مع استراتيجية التداول الخاصة بك وتحديد الخيارات المناسبة لكل صفقة بناءً على الظروف السوقية والأهداف المحددة.
هناك العديد من العناصر التي تؤثر على نجاح الصفقة، وأهمها هو معرفة الوقت الأنسب للدخول والخروج، فيجب ان يكون المتداول على دراية تامه بنقطة الخروج قبل ان يدخل الصفقة حيث يبدو من الوهلة الأولى أن إيجاد نقطة دخول وخروج جيدة أمراً صعباً وتكمن أهمية تحديد نقاط الدخول والخروج من كل صفقة في تحديد الربح او الخسارة، فتحديد نقاط الخروج من الصفقات مسبقاً يساعد في إدارة مخاطر حساب التداول الخاص بك.
وأن التحليل الفني يساعد للبحث عن نماذج وإشارات تداول تشير إلى اتجاه السوق، والتحليل الأساسي لمعرفة العوامل الأساسية كالأخبار الاقتصادية والتقارير التي تؤثر على الأداة المالية، فالتحليلين لهما تأثير كبير ايضاً،
ويرتبط نجاح الصفقة حول نفسية المتداول حيث تؤثر النفسية على اتخاذ القرار إذا كان يشعر المتداول بالخوف والطمع والاستمرارية في الصفقة عندما يكون هناك خسارة، يصاب بعض المتداولين بداء الجشع والذي يدفعهم إلى الإبقاء على صفقاتهم الخاسرة حتى بعد وصول السعر إلى مستوى إيقاف الخسارة على أمل أن ينعكس السوق لصالحهم في أي لحظة، والكثير يتسرعون في إغلاق صفقاتهم الرابحة قبل الآوان مخافة أن تتحول إلى خسارة.
وبالتأكيد ان استراتيجيات التداول المختلفة وتحديد الانسب للتداول بناءً على أهداف المتداول وأسلوبه والأدوات المالية التي يتداولها، فيتعين على المتداول الناجح مراعاة جميع هذه العناصر عند اتخاذ قرار التداول، وتحديد الاستراتيجية المناسبة لكل صفقة وفقًا للظروف السوقية والأهداف المحددة.
ما المقصود بخطة التداول؟
إعداد خطة التداول هو أحد أهم الجوانب في عملية التداول. فهي تعمل كأداة لاتخاذ القرارات الشخصية وتساعدك على الإجابة عن أسئلة حيوية مثل: ماذا ستتداول؟ متى ولماذا ستتداول؟ ما حجم التداول؟
سوق الفوركس
الذي يُعرف أيضًا باسم سوق تبادل العملات الأجنبية، هو أكبر سوق مالي في العالم، ويعمل من خلال تداول عملة مقابل عملة أخرى بهدف تحقيق الربح.
ما هو البيع على المكشوف؟
هل تساءلت يومًا عن كيفية جني الأرباح في الأسواق المالية حتى عندما تنخفض الأسعار؟