ثانياً: مواكبة حياة بعض الأثرياء غير صادقة
يعتقد كثير من الناس أن الأثرياء يعيشون بالضرورة حياة مترفة وباذخة، وفي حين أن هذه صحيح بالنسبة إلى البعض، فإنه لا ينطبق على الكثير من الأثرياء، ذلك أن فإن العديد من الأثرياء قد وصلوا إلى مكانهم من خلال العيش بشكل مقتصد واستثمار جزء كبير من أرباحهم.

ثالثاً: الوقت هو العملة الأكثر قيمة
عندما يتعلق الأمر بالاستثمار، فإن الأصول الأكثر قيمة للمرء هي الوقت، وتعتبر الأموال التي يساهم بها في وقت مبكر من حياته أكثر قيمة من الأموال التي يساهم بها لاحقا، وذلك بفضل الفائدة المركبة.

رابعاً: من الأفضل عدم المضي قدما وحيداً
في حين أن بعض الناس قد تحبطهم تكلفة تعيين مستشار مالي لإدارة أموالهم، فإن الأثرياء يدركون أنه بمساعدة مستشار يمكن أن تنمو أموالهم بشكل أسرع مما لو كانوا يديرونها بمفردهم.

وتطبيقاً على ماذكر اعلاه نذكر كمثال الملياردير “Warren Buffett“.. والذي اشتهر بكونه قطب أعمال واستثمار بثروة (72.2 مليار دولار) فهو يعرف كيف يستثمر أمواله بشكل جعله رابع أغنى رجل في العالم، كما أنه المدير التنفيذي لشركة “Berkshire Hathaway“، والذي نجد انه يعيش في نفس المنزل الذي اشتراه عام 1958 مقابل 31500 دولار، وربما يكون من الصعب تجنب إغراء الإنفاق أكثر من الإمكانيات المتاحة، ولكن من المهم مقاومة هذا الإغراء، وإلا فإن المرء
سيجد نفسه غارقا في الديون، ولا يتمكن بالتالي من الادخار من أجل المستقبل.

والأمر المثير للاهتمام في محفظة “Warren Buffett” ما يقرب من 39% لاسهم التكنولوجيا هو أنه لم يكن تاريخياً من أشد المعجبين بالتكنولوجيا ويعزى ذلك الى الخبراء والاستشاريين الماليين الذين قام بتوظيفهم في شركاته، كما يستثمر في اسهم البنوك بنسبة تبلغ 12.13% من محفظته.

واستثمر “Warren Buffett” وفريقه الاستثماري أكثر من 35 مليار دولار في خمسة اسهم أساسية للمستهلكين اعتباراً من الربع الثاني من هذا العام، ويعمل هذا على حوالي 12.1% من محفظة شركة “Berkshire Hathaway” ويمثل على الأقل أدنى مستوى في الترجيح على مدى عقدين من الزمن.