ما المقصود بخطة التداول؟
ما المقصود بخطة التداول؟
إعداد خطة التداول هو أحد أهم الجوانب في عملية التداول. فهي تعمل كأداة لاتخاذ القرارات الشخصية وتساعدك على الإجابة عن أسئلة حيوية مثل: ماذا ستتداول؟ متى ولماذا ستتداول؟ ما حجم التداول؟
لماذا يفشل الكثير من المتداولين؟
الـتـداول لـيـس بـالأمـر الـمـعـقـد
ففي هذه الايام تتوفر العديد من الأمور التعليمية المجانية عبر الانترنت جنباً الى جنب مع البرامج التعليمية الخاصة حول كل ما يخص الأسواق العالمية التي تشمل تداول الفوركس والاستثمار باسهم الشركات وغيرها من الأدوات التداولية، فيأتي السؤال الأهم الذي يدور في اذهاننا
وهو لـمـاذا يـفـشـل هـذا الـعـدد الـكـبـيـر مــن الـمـتـداولـيـن؟
لنتعرف على بعض الأسباب الرئيسية لفشل معظم متداولي الفوركس في تحقيق أي أرباح من السوق:
لماذا يفشل المتداولين
التداول بدون خطة
العديد من متداولي الفوركس يتداولون دون وضع خطة سلفاً، حيث يقومون بفتح الرسم البياني والبدء في التداول على الفور وفي أحيان أخرى يكتفون بالتداول استناداً إلى ردود أفعالهم على بعض التقارير الاقتصادية والتي في نظرهم تبرر الدخول سريعاً في بعض الصفقات.
من الممكن تحقيق بعض الصفقات الرابحة دون الاستعانة بخطة تداول معينة ولكن ستكتشف في النهاية أن صفقاتك الخاسرة ستتجاوز تلك الرابحة، وتكون المحصلة في نهاية العام هو حصولك على لقب “المتداول الخاسر”
عدم الانضباط والالتزام بخطة التداول
فشل معظم متداولي الفوركس هو أنهم لا يلتزمون بخطة التداول الموضوعة بحذافيرها، وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى اتخاذ قرارات عاطفية، ويندفع كثير من المتداولين إلى فتح صفقات ذات مخاطرة كبيرة بسبب قلة صفقاتهم الرابحة.
يصاب متداولون آخرون بداء الجشع والذي يدفعهم إلى الإبقاء على صفقاتهم الخاسرة حتى بعد وصول السعر إلى مستوى إيقاف الخسارة على أمل أن ينعكس السوق لصالحهم في أي لحظة، والكثير يتسرعون في إغلاق صفقاتهم الرابحة قبل الآوان مخافة أن تتحول إلى خسارة.
عدم التكيف مع ظروف السوق المتغيرة
معظم المتداولين لا يحبذون فكرة تغيير خطة التداول لتتماشى مع الظروف السائدة في السوق فيجب التمتع بمرونة أكبر للتعامل مع تغير الظروف ويتغافل معظم المتداولين الخاسرين عن حقيقة أن هدفهم الرئيسي هو “تحقيق الأرباح” وليس أن يكونوا على صواب طوال الوقت وهذا الأمر الذي يضخم من “الأنا الداخلية” ويدفعهم للتمسك بتحليلاتهم الأولية حتى إذا تغيرت ظروف السوق رأساً على عقب!
فيجب فهم اهمية وضع خطط بديلة للتعامل مع أسوأ السيناريوهات المحتملة والسعي للاستفادة من الأحداث الغير متوقعة.
بناء توقعات بعيدة عن الواقع
أحد السمات المشتركة بين المتداولين الخاسرين هي وجود توقعات وتصورات بعيدة عن الواقع طوال رحلتهم في عالم التداول، والتي تتلخص معظمها في القدرة على تحقيق أرباح ضخمة فور البدء في التداول، هذه التوقعات غير الواقعية تقود عادةً إلى تحمل مخاطر غير ضرورية تتحول سريعاً إلى خسائر فادحة بسبب غياب الخبرة اللازمة لتحقيق الأرباح.
تداول الفوركس هو أقرب إلى الركض في سباق المارثون، فلا يمكنك الاستيقاظ فجأة في صباح أحد الأيام والجري لمسافة 42 كيلومتر، يتطلب اجتياز سباق المارثون التدرب لشهور طويلة، وهو ما ينطبق أيضاً على التداول في سوق الفوركس، حيث أن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو المواظبة على تطبيق خطة التداول لعدة أشهر على الأقل.
عدم إدارة رأس المال
أحد الأسباب الرئيسية لفشل متداولي الفوركس هو التغافل عن أهمية إدارة رأس المال بطريقة صحيحة، اي ضعف مهارة إدارة المخاطر ويوصي معظم المتداولين المحترفين بألا تتجاوز قيمة المخاطرة في الصفقة الواحدة 2% من رصيد الحساب وتجعل هذه القاعدة من المستحيل أن تؤدي أي صفقة خاسرة إلى تصفير الحساب كما قد يحدث عند المخاطرة بأموال كبيرة.
يلجئ عادة المتداولين المحترفين إلى تقسيم رأس المال بحسب الاستراتيجية المستخدمة في كل حساب، حيث يلبي الرصيد مختلف الأهداف التي يسعى إليها مثل التحوط أو المضاربة أو تحقيق الأرباح.
عدم التعلم من تجارب الاخرين
الطريق الأفضل للتعلم هو من خلال خبرات المتداولين الناجحين والذين سيساعدونك بكل تأكيد على تجنب الوقوع في أخطاء التداول الشائعة، يمكنك الاستفادة من تجارب المتداولين الأكثر خبرة من خلال حضور ندواتهم وقراءة كتبهم أو حتى دراسة العديد من الشروحات المتاحة عبر الإنترنت كمقالات وفيديوهات تعليمية.? سوء استخدام الرافعة المالية
الرافعة المالية هي لزيادة أحجام التداول، يجب على المتداول استخدام هذه الأداة بمنتهى الحذر والحكمة، حيث أن متداولي العملات بحاجة إلى التدقيق في اختيار أحجام الصفقات وتجنب الوقوع في فخ إساءة استخدام الرافعة المالية.
اتباع توصيات الآخرين بشكل أعمى
لا يجب أن يعتمد المتداول في فتح صفقاته فقط على توصيات الآخرين ممن لا يتوفر لهم سجل حافل من النجاح يمكن التأكد من مصداقيته!
ستجعل من المتداول غير قادر على معرفة سبب الخسارة لأنه لم يتدخل من الأصل في قرار الدخول ولهذا فإن متداولي الفوركس الذين يصرون على دخول صفقاتهم استناداً إلى توصيات أشخاص غير مؤهلين بالقدر الكافي سيواصلون السير على درب الخسارة حتى نهايته.
عدم استخدام الأوامر المعلقة
يعرف جميع المتداولين مدى أهمية الأوامر المعلقة بالأخص أوامر إيقاف الخسارة، من المعتاد أن نرى بعض المتداولين يشتكون من ضرب مستويات الوقف بسبب القفزات السعرية المفاجئة وهنا يأتي دور “ادارة رأس المال” ووحدها الممارسة العملية هي التي ستمكن المتداول من تحديد المستويات المناسبة لإيقاف الخسارة، فإن المتداول الذي يتجاهل وضع الأوامر المعلقة سيجد رصيد حسابه آجلاً أم عاجلاً عند نقطة الصفر.
تذكر أنك لن تفشل إلا إذا تخليت عن تحقيق أحلامك في عالم الفوركس، وأنه بمقدورك أن تفوز في هذه اللعبة إذا ما تجنبت الأخطاء الشائعة وحافظت على هدوئك وحكمتك في جميع الخطوات التي تخطوها كمتداول ويجب الاستمرار في التعليم لتحقق نجاح دائم، حيث يواجه جميع المتداولين خسائر ولكن وحدهم المتداولين المتمرسين هم من يتمكنوا من تجنب الوقوع في فخ تكرار الأخطاء، وتحليل الأداء السابق هي واحدة من الفضائل التي يجب أن يتحلى بها جميع من يرغب في تحقيق النجاح في هذا السوق.
ما المقصود بخطة التداول؟
إعداد خطة التداول هو أحد أهم الجوانب في عملية التداول. فهي تعمل كأداة لاتخاذ القرارات الشخصية وتساعدك على الإجابة عن أسئلة حيوية مثل: ماذا ستتداول؟ متى ولماذا ستتداول؟ ما حجم التداول؟
سوق الفوركس
الذي يُعرف أيضًا باسم سوق تبادل العملات الأجنبية، هو أكبر سوق مالي في العالم، ويعمل من خلال تداول عملة مقابل عملة أخرى بهدف تحقيق الربح.
ما هو البيع على المكشوف؟
هل تساءلت يومًا عن كيفية جني الأرباح في الأسواق المالية حتى عندما تنخفض الأسعار؟