ركز السوق على الشحنات من روسيا ، أكبر مورد لها ، لا سيما بعد طلب الرئيس فلاديمير بوتين الشهر الماضي بأن المشترين “غير الأصدقاء” سيدفعون ثمن الغاز بالروبل. صاغ محامو الاتحاد الأوروبي نتيجة أولية مفادها أن آلية الدفع ستنتهك عقوبات الإتحاد الأوروبي. 

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين يوم الاثنين إنه لا يزال أمام أوروبا “بعض الوقت” لسداد رسوم شحنات الغاز الروسي بالروبل مع مدفوعات لشحنات أبريل نيسان “مستحقة في وقت ما في مايو”. ورفض التعليق على ما إذا كان أي من العملاء قد وافق على الدفع بالروبل أو إنشاء حسابات على النحو المطلوب.

و في تقرير عن درجات الحرارة انها فوق المتوسط في جنوب شرق أوروبا ومن المقرر أن تتوسع في منتصف القارة الأسبوع المقبل. يمكن أن يخفف ذلك بعض الضغط على الطلب على الغاز الطبيعي.

أساسيات أكثرمرونة:
حتى قبل الحرب في أوكرانيا ، كانت أوروبا تتعامل مع أزمة إمدادات الطاقة وتتنافس مع آسيا على شحنات الغاز الطبيعي المسال. تراجعت أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية في شمال شرق آسيا حيث أثر الإغلاق المرتبط بالوباء على الطلب.

قال إدموند سياو ، المحلل الرئيسي للغاز والغاز الطبيعي المسال في شركة FGE للاستشارات: “انخفضت أسعار الغاز إلى حد ما مع ضعف الأساسيات قصيرة الأجل”. وقال إن تدمير الطلب وتحويل الوقود خففا الضغوط على أسعار الغاز الأوروبية لكن المنافسة من آسيا تلوح في الأفق. وقال: “يتساءل التجار عما ستفعله آسيا بإغلاق الصين وما هي الخطة لإعادة التخزين قبل الشتاء”.

ومع ذلك ، من المتوقع أن يكون تدفق الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا أقل من طاقته يوم الثلاثاء ، بعد أن تراجعت الطلبات على الإمدادات قبل عيد الفصح. وقالت شركة غازبروم ش.م.ع إن شحناتها تتماشى مع طلبات العملاء. بينما كان الغاز الذي يصل إلى أوكرانيا من نقطة شبكة سوخرانوفكا الروسية ثابتًا نسبيًا ، تراجعت التدفقات من محطة سودجا في الأيام الأخيرة. تظهر بيانات الشبكة أن التدفقات عبر رابط نورد ستريم تظل مستقرة.