التحليل اليومي للأسواق

09/05/2023
11:08

شهدت الأسهم الأمريكية تغيرات قليلة يوم الاثنين حيث ينتظر المستثمرون أرقام التضخم في الولايات المتحدة والتي من المقرر صدورها يوم غد الأربعاء.
وفقد مؤشر داو جونز 0.17٪، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.18٪، في حين أغلق مؤشر S & P500 بالقرب من نقطة الافتتاح ليضيف 0.05٪ فقط. أما في سوق العملات الأجنبية، ارتفع الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى مستفيدا من تقرير الوظائف القوي الذي صدر يوم الجمعة الماضي. في المقابل، لا يزال الذهب ثابتًا فوق مستوى 2000 دولار للأونصة على الرغم من قوة الدولار.
بالنسبة لتداولات اليوم، لا يوجد سوى عدد قليل من الأخبار الاقتصادية التي من شأنها أن تحرك الأسواق. في الولايات المتحدة، من المتوقع أن يعرف مؤشر NFIB للأعمال الصغيرة انخفاضا من 90.1 إلى 89.6. وفي وقت لاحق، سوف ينظر المستثمرون إلى كل من خطاب جيفرسون وويليامز من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
والآن سوف نتحدث عن آخر تطورات الأسعار في أزواج العملات الرئيسية رفقة الذهب.

اليورو/ دولار

تراجع اليورو بعد فشله في تجاوز حاجز 1.1100 لعدة مرات مما قد يؤدي إلى إعادة اختبار منطقة الدعم الواقعة بين مستويات
1.0965 و1.0940.
وبالنظر إلى الأطر الزمنية الكبرى، لا يزال اليورو في اتجاه صاعد، ومع ذلك، على المدى القريب، أصبح الاتجاه محايدًا مع تراجع واضح في الزخم الايجابي. نتيجة لذلك، يجب أن ننتظر اختراقًا ناجحًا فوق مقاومة 1.1100 في الأيام القادمة لتأكيد امتداد آخر للاتجاه الصاعد والذي يمكن حينها أن يستهدف المقاومة التالية الواقعة عند مستوى 1.1180.
خلاف ذلك، من المرجح أن يؤدي الإغلاق اليومي دون منطقة الدعم المذكورة أعلاه إلى مزيد من التراجع في اتجاه دعم 1.0830.

الجنيه الاسترليني/ دولار

واجه الجنيه الإسترليني مقاومة من مستوى 1.2670 بينما ينتظر المتداولون قرار سعر الفائدة من بنك إنجلترا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
من وجهة نظر فنية، لا يزال الزوج في اتجاه صاعد في الأطر الزمنية العليا، ومن المتوقع أن يظل الزخم الايجابي دون تغيير إذا استمر الجنيه الاسترليني في التداول فوق قاع 1.2435. لذلك، يجب اعتبار الانخفاض الحالي كتصحيح مؤقت فقط قبل استئناف الاتجاه الصاعد مجددا.
حاليا، تقع منطقة الدعم الرئيسية بين مستويات 1.2570 و1.2550 حيث من المحتمل أن نرى ارتدادًا إذا تم الوصول إليها. على العكس من ذلك، إذا صمدت منطقة الدعم المذكورة أعلاه، فإن احتمال العودة للصعود نحو مقاومة 1.2650 سيكون كبيرا.

الدولار الأمريكي/ الين الياباني

تمكن الزوج من تعويض بعض خسائر الأسبوع الماضي مدعومًا بتقرير الوظائف الأخير من الولايات المتحدة والذي فاق التوقعات.
كما ذكرنا في تقريرنا السابق، تبين أن الاختراق الأخير فوق خط الاتجاه الهابط كان اختراقًا زائفًا، وبالتالي تحول الاتجاه إلى محايد على المدى القصير، حيث نتوقع أن يستمر هذا الزوج في التداول بشكل جانبي في الساعات القادمة.
في الوقت نفسه، إذا ظل الزوج تحت منطقة المقاومة المتواجدة بين مستويات 135.75-1.3600، سيحاول البائعون دفع الأسعار للأسفل نحو دعم 134.65. علاوة على ذلك، فإن الكسر تحت هذا الدعم قد يؤدي إلى موجة جديدة من الهبوط في اتجاه الدعم النفسي عند 134.00.
أخيرا ومن وجهة نظر يومية، يجب على المتداولين انتظار الكسر تحت دعم 134.65 لتأكيد بداية التراجع على المدى القصير.

الدولار الأمريكي/ الدولار الكندي

تداول الزوج وفقًا لتوقعاتنا حيث تراجعت الأسعار من مستوى مقاومة رئيسي يقع عند 1.3670. بالإضافة إلى ذلك، مدد الزوج انخفاضه بعد الكسر دون مستوى دعم 1.3530، والذي يعتبر الآن بمثابة مقاومة جديدة. في الوقت الحالي، تحول الاتجاه إلى هابط مما يعزز احتمالية استمرار الاتجاه الهابط في اتجاه الدعم التالي عند 1.3300.و من المرجح أن يكون أي ارتداد مؤقتًا فقط وسوف يواجه هذا الزوج قوة بيع جديدة تحت مستوى مقاومة 1.3530، لذلك يجب على المتداولين التركيز على الاتجاه السائد فقط وهو الاتجاه الهابط. على المدى القريب، من المرجح أن تعمل منطقة 1.3410-1.3450 كمقاومة رئيسية في مواجهة أي محاولات ارتداد ممكنة.

الذهب

واجه الذهب ضغوط بيع قوية بعد تقرير الوظائف غير الزراعي يوم الجمعة خصوصا بعد أن تم اختبار أعلى مستويات له على الإطلاق.
من زاوية أكبر، يظل الاتجاه صاعدًا على الذهب، وقد نشهد محاولة اختراق أخرى في الأيام المقبلة بشرط البقاء فوق أدنى مستويات التي سجلت الأسبوع الماضي. ويظل الانخفاض الأخير تصحيحي فقط حيث لا يزال الزخم إيجابيًا.
في الوقت الحالي، ستتجه الأنظار إلى الدعم النفسي عند مستوى 2000 دولار. إذا نجح المعدن الأصفر في البقاء فوقه في الساعات القادمة، فمن المحتمل أن يزداد الزخم الايجابي تدريجياً، وقد نشهد إعادة اختبار أخرى لمقاومة 2040 دولار.
على الجانب الآخر، تقع أقرب منطقة دعم بين مستويات 2017 و 2012 دولارًا للأونصة.

المحلل الإقتصادي
أمين حياني