في غضون ذلك، تمكن الذهب من استرداد خسائره السابقة بعد أن وجد طلبًا قويًا بالقرب من مستوى 1940 دولارًا والذي يمثل الدعم قصير المدى للمعدن الأصفر. في حين، سجلت الأسعار قمة عند 1970 دولارًا للأونصة، ومع ذلك، تظل المقاومة الرئيسية عند 1985 دولارًا، ومن الواجب انتظار اختراقها لتأكيد نهاية الحركة التصحيحية الهابطة التي بدأت خلال الشهر الماضي. بخلاف ذلك، من المتوقع أن يظل الاتجاه محايدًا قبل قرار سعر الفائدة للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة القادم والمقرر في الأسبوع المقبل.
على الجانب الآخر، واجه خام غرب تكساس الوسيط ضغوط بيع قوية حيث انخفض بنسبة 4.8٪ ليصل إلى أدنى مستوى عند 69.20 دولارًا في تداولات يوم أمس بعد صدور شائعات بأن الولايات المتحدة وإيران تستعدان لإبرام صفقة من شأنها أن تسمح لإيران بتصدير المزيد من براميل النفط الخام. بينما نفى المسؤولون الأمريكيون هذه التقارير في وقت لاحق.
في سوق الأسهم الأمريكية، أغلقت المؤشرات الرئيسية الثلاثة على ارتفاع حيث ينتظر المتداولون أرقام التضخم بالإضافة إلى قرار الفائدة من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل. وارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.5٪ مسجلاً تقدما آخر لليوم الثالث على التوالي، في حين، ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.02٪ بينما أضاف مؤشر ستاندارد بورز نسبة 0.62٪ ليغلق عند أعلى مستوى له في هذا العام.
بالنظر إلى التقويم الاقتصادي لليوم، سيكون التركيز على أرقام التوظيف الكندية حيث من المتوقع أن يضيف الاقتصاد الكندي ألف وظيفة جديدة مقارنة ب 41.2 ألف وظيفة تم خلقها في السابق. 21.2
أخيرًا، يتوقع المحللون أن يرتفع معدل البطالة في كندا من 5.0٪ إلى 5.1٪.
المحلل الإقتصادي
أمين حياني
