قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي ترك أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير عند 5.25٪ كما كان متوقعا على نطاق واسع. ويعتبر هذا التوقف عن رفع أسعار الفائدة هو الأول منذ خمسة عشر شهرًا، لنشهد بذلك توقف سلسلة دامت عشر زيادات متتالية لأسعار الفائدة.
وكان المستثمرون يتوقعون هذا القرار، خاصة بعد الأرقام الأخيرة لمؤشر أسعار المستهلكين التي جاءت بأقل من التوقعات والتي أظهرت تباطؤًا في مستويات التضخم. في غضون ذلك، أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى نواياه في رفع أسعار الفائدة لمرتين إضافيتين بحلول نهاية هذا العام. حيث يتوقع معظم صناع القرار استمرار النمو الضعيف للاقتصاد بينما أشار جيروم باول إلى أن البنك المركزي الأمريكي لا يزال ملتزمًا بالوصول لهدف التضخم والمحدد في نسبة 2٪. من ناحية أخرى، لم يعد سوق المقايضات يتوقع خفض سعر الفائدة لعام 2023. وكان رد فعل السوق سلبيا بعد القرار، حيث تراجعت الأسهم الأمريكية بينما شهدنا ارتفاعًا في كل من الدولار وعوائد السندات.