التقرير اليومي للأسواق

بدأت الأسهم الأمريكية تداولات الأسبوع بشكل إيجابي حيث أغلقت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة على ارتفاع يوم الاثنين في انتظار صدور النتائج المالية للعديد من الشركات والتي من المنتظر أن تؤثر على تحركات سوق الأسهم الأمريكي.
التحليلات اليومية من قبل خبراء المحللين في شركة tnfx
وبالنظر إلى حركة الأسعار خلال يوم أمس، سجل مؤشر الداو جونز تقدمه اليومي السادس حيث أغلق عند أعلى مستوياته لهذا العام. في غضون ذلك، ارتفع كل من مؤشري S & P500 وناسداك المركب بنسبة 0.39٪ و0.93٪ على التوالي مما يعزز الزخم الايجابي الحالي لسوق الأسهم. وارتفعت أسهم تسلا بنسبة 3.2٪ بينما أضافت أسهم آبل نسبة 1.7٪، وبالرغم من ذلك، من المتوقع أن تأتي أرباح الربع الثاني بأقل من سابقاتها وفقًا لاستطلاع الرأي FactSetو التي تظهر أن توقعات المحللين تشير إلى انخفاض محتمل للأرباح يقدر بأكثر من 7٪ في الشركات المدرجة في مؤشر ستاندارد بورز. علاوة على ذلك، سينصب التركيز على قرار سعر الفائدة المقبل من الفيدرالي والمقرر صدوره خلال الأسبوع المقبل حيث لا يزال احتمال رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عند نسبة 97٪، وفي الوقت نفسه، سيبحث المستثمرون عن تلميحات خلال المؤتمر الصحفي لجيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي للحصول على المزيد من الإرشادات حول السياسة النقدية المستقبلية.
أما في سوق العملات الأجنبية، لم يتغير الدولار الأمريكي كثيرًا مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاثنين بعد جلسة تداول هادئة افتقدت بيانات اقتصادية مهمة. بخصوص اليوم، من المحتمل أن نرى زيادة في نشاط التداول حيث ينتظر المتداولون صدور التغيير الشهري في مبيعات التجزئة من الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام من 0.3٪ إلى 0.5٪. في غضون ذلك، من المقرر أن ينخفض التضخم في كندا حيث إن القراءة الأخيرة لمؤشر أسعار المستهلكين من المرتقب أن تتراجع من 0.4٪ إلى 0.3٪. ومن وجهة نظر فنية، من المرجح أن يظل زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي تحت الضغط إذا استمرت الأسعار في التداول دون أعلى مستوى سجله الزوج الأسبوع الماضي عند 1.3305 و من الممكن استمرار الهبوط لاستهداف الدعم المهم عند مستوى 1.3100 في الأيام المقبلة بينما من المتوقع أن يؤدي الكسر أدناه إلى موجة أخرى من الانخفاض نحو الدعم النفسي 1.3000 يليه مستوى 1.2950 كامتداد.
وفي سوق السلع الأساسية، من المتوقع أن يستقر الذهب في الساعات القادمة بين مقاومة 1963 ومستوى دعم 1945. على المدى القريب، لا يزال زخم المعدن الأصفر إيجابيًا، ومع ذلك، سننتظر اختراقًا واضحًا خارج المنطقة المذكورة أعلاه قبل تأكيد الحركة الاتجاهية التالية. من زاوية أكبر، قد يؤدي الاستمرار في حركة الأسبوع الماضي الصاعدة إلى إعادة اختبار منطقة المقاومة الأسبوعية ما بين مستويات 1975و1983، وعلى الجانب الآخر، سوف يؤدي الإغلاق تحت دعم 1945 إلى التراجع نحو منطقة دعم 1935و1925 في الساعات القادمة.

أما بالنسبة لتحركات أسعار النفط الأخيرة، بدأ خام غرب تكساس الوسيط بإظهار بعض علامات الضعف على المدى القريب بعد أن وصل إلى منطقة مقاومة رئيسية تقع بين مستويات 76.90 و78.00. 
لذلك، قد نرى تصحيحًا هابطًا محتملًا في الساعات القادمة، ومع ذلك، لا يزال الزخم الايجابي قائمًا، ونتوقع أن يجد النفط دعمًا قويًا من منطقة 73.25و72.60 عند الوصول لها. على الجانب الآخر، يمكن أن يؤدي الارتداد الناجح فوق منطقة الدعم إلى إعادة اختبار حاجز 76.00 دولار للبرميل من جديد.

امين-حياني
 

المحلل الإقتصادي
أمين حياني

Scroll to Top