مدد الدولار الأمريكي تقدمه مع بداية هذا الأسبوع، في غضون ذلك، ينتظر المتداولون أرقام التغيير الأخير في معدلات التضخم والمقرر صدورها يوم غد. هذه الأرقام مهمة للغاية حيث يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي مراقبة مستويات التضخم لتحديد سياسته النقدية المستقبلية.
من المنتظر أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين قد انخفض في شهر مارس الماضي من 0.4٪ إلى 0.2٪، وإذا جاءت الأرقام مثل التوقعات، فقد يعتقد المستثمرون أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى إيقاف برنامج رفع أسعار الفائدة قريبًا وسنرى على الأرجح ضغوط بيع جديدة على الدولار الأمريكي. على الجانب الآخر، في حالة فاقت هذه الأرقام التوقعات من المرتقب أن يلجأ الفيدرالي الأمريكي للانتظار لفترة أطول قبل مراجعة سياسته النقدية الحالية مما قد يدعم الدولار الأمريكي على المدى القصير.
والآن سوف نتحدث عن آخر تطورات الأسعار في أزواج العملات الرئيسية رفقة الذهب.