تم تأسيس Nikkei 225 كجزء من إعادة بناء وتصنيع اليابان في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ويتم تصنيف الأسهم المكونة حسب سعر السهم، وليس حسب القيمة السوقية كما هو شائع في معظم المؤشرات.

شهد مؤشر Nikkei 225 الياباني أفضل أيامه في الثمانينيات بفضل الانتعاش الاقتصادي في اليابان، وقد ساهم الابتكار التكنولوجي وارتفاع أسعار العقارات إلى حد كبير في ذلك. في ديسمبر لعام 1989، وصل مؤشر السوق الياباني إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند مستوى الـ 38957 نقطة، وهو مستوى لم يتمكن السعر من الوصول إليه مجدداً حتى يومنا هذا.

بلغ سعر المؤشر ذروته في أكتوبر 2008 عند مستوى الـ 6820 واستمر في اتجاهه الصعودي حتى أكتوبر 2018، عندما بلغ ذروته عند مستوى الـ 24476، بعدها تراجع سعر Nikkei 225 الياباني بسبب الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة في ذلك الوقت.

كان لدى جائحة فيروس كورونا في مارس 2020 تأثير مباشر على أداء أعمال الشركات التي يتألف منها مؤشرNikkei 225 وهبط سعر مؤشر اليابان إلى مستوى الـ 16000 تقريباً قبل أن يعاود الارتفاع من جديد وتجاوز مستويات ما قبل الوباء واستطاع أن يصل السعر إلى مستوى الدعم والمقاومة الرئيسين عند مستوى الـ 30800 نقطة في سبتمبر 2021.