من سيئات التحليل الفني فإنه من الممكن أن يتحول التحليل ليصبح تكهنات وتخمينات فعندما يقوم العديد من المستثمرين باستخدام أدوات متشابهة وبنفس المفاهيم، وينتقلون معاً ما بين العرض والطلب فمن الممكن أن يؤدي ذلك الى بقاء تحرك الأسعار في الاتجاه ذاته.
ما هو التحليل الاساسي؟
يسعى التحليل الأساسي التنبؤ بالقيمة الجوهرية للاستثمار، اي إن هذه المنهجية مبنية على نظرية أن سعر السوق الأصلي لابد أن يميل بشكل نموذجي إلى الانجذاب نحو “قيمته الحقيقية” أو “قيمته الجوهرية”.
التحليل الأساسي في تداول عقود الفروقات يتطلب التنبؤ بتقييم السعر لعملة ما وميولها السوقية عن طريق تحليل الظروف الاقتصادية الحالية والسياسة الحكومية والعوامل الاجتماعية ضمن إطار عمل دورة الأعمال.
إن مؤشرات الاقتصاد الكلي هي إحصائيات تشير إلى الوضع الحالي لاقتصاد دولة ما بحسب مجال معين من الاقتصاد (الصناعة، سوق العمالة، التجارة، إلخ) ويتم نشرها بشكل دوري من قبل الوكالات الحكومية والخاصة وبعد نشر تلك المؤشرات ستلاحظ تقلبات في السوق (تتحدد درجة التقلبات بحسب أهمية المؤشر) في الحقيقة تساعد هذه الإحصائيات متداولي عقود الفروقات على مراقبة نبض الاقتصاد وبالتالي ليس من المفاجئ أن جميع العاملين تقريباً في الأسواق المالية يتابعونها بانتظام.
وقد يعتبر التحليل الفني من أهم الأدوات المتاحة للتنبؤ بسلوك السوق المالي فقد ثبت أن هذا النوع من التحليل ناجح وفعال وأصبح مقبولاً ومستخدماً بصوره تدريجيه وبشكل متواصل من قبل المستثمرين في الأسواق المالية. عندما يتم استخدام التحليل الفني والتحليل الأساسي معاً يحدث تأثيراً ايجابياً على التحليل الفني ليصبح أكثر فعالية ومصداقية.